أعلن علماء الفلك بجامعة ولاية كاليفورنيا الأمريكية تقلص حجم النجم العملاق "بيتيلجوس" بنسبة تصل 15 في المائة من حجمه خلال الـ 15 عاما الماضية، فيما يبقى مصير النجم على المدى البعيد مجهولاً .
وبحسب العلماء فإن أسباب تقلص النجم مازالت مجهولة ، و ليس لديهم أدنى فكرة عن سبب تقلص النجم، لأكثر سطوعا ضمن مجموعة نجوم الجوزاء الثابتة، والذي يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وبدأ العالم تشارلز تاونز، الفائز بجائزة نوبل عام 1964 بالفيزياء، قياس النجم الأحمر العملاق "بيتيلجوس" منذ 20 عاما، مستخدما جهازا اخترعه عام 1988 يعتمد الأشعة تحت الحمراء وسيلة لقياس التداخل الضوئي.
وأكد تاونز بأن نجم "بيتيلجوس" والذي يبعد عن الأرض 600 سنة ضوئية، فقد مسافة من شعاعه تعادل مسافة مدار كوكب الزهرة.
ويقول تاونز " تقلص حجم بيتيلجوس القطري على مدى الـ15 عاما الماضية بشكل سريع، وهي المرة الأولى التي يلحظ فيها العلماء تغيرا في حجم هذا النجم الأحمر العملاق، حيث لم يعرف العلماء قبل مراقبة بيتيلجوس إمكانية تغير حجم النجوم ".
وأثارت ظاهرة بيتيلجوس الكثير من الأسئلة بعقول العلماء ، حيث يقول تاونز "هل سينفجر النجم؟ أم سيتفتت؟ وبما أن حجمه يتقلص فهذا يعني أنه سيغدو أكثر سطوعا، وأكثر حرارة وربما ينفجر، أو يطلق الكثير من الغازات أو يتحول إلى ثقب أسود لا أحد يعرف حق المعرفة ."