أولاً ـ مادة زجاجية تساعد على التئام الجروح:
طوَّر علماء سويسريون مادة زجاجية معدنية تساعد على التئام الكسور الداخلية في الجسم بشكل آمن لأنها تتحلل وتصبح جزءاً منه ولا تترك أي مضاعفات.
وأشار علماء إلى أنهم بواسطة التقنية الجديدة سوف تنتفي الحاجة لإجراء عمليات جراحية لزرع العظام وتجنب الآثار السلبية الطويلة المدى لذلك.
وأكد أستاذ في العلوم الفيزيائية والمعدنية والتكنولوجية في المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ جورج لوفلر أن المادة الجديدة تساعد على التئام الكسور وتذوب في الجسم، ولن تكون هناك ضرورة لإجراء عمليات لإزالة العظام المكسورة.
وأوضح لوفلر أن التقنية الجديدة تستخدم مادة "المغنيسيوم" التقليدية من أجل التئام الكسور في العظام وهي تطلق الهيدروجين خلال عملية التحلل في الجسم.
ونصح خبراء التغذية بالإقلال من تناول المشروبات الغازية لاحتوائها على حمض "الفوسفوريك" المتسبب في اختلال التوازن مابين الفوسفور والكالسيوم وهو ما يضعف العظام.
يُذكر أن للتعرض اليومي للشمس مباشرة والاهتمام بتناول الأغذية الغنية بفيتامين "ك" مثل الكبد البقري وكبد الدجاج وصفار البيض والكرنب والقرنبيط وكذلك الأغذية الغنية بالماغنسيوم مثل التمر والسمسم واللوبيا والكاكاو دور في الوقاية من هشاشة العظام.
ثانياً ـ مرهم جديد بديل للجبس يعالج كسور العظام:
ابتكر باحثون تشيكيون مرهماً جديداً يغني عن الجبس والمسامير الفولاذية في معالجة كسور العظام المختلفة.
وقالت رئيسة فريق أبحاث تشيكي من كلية الكيمياء في الجامعة التقنية العليا في مدينة برنو لوتسي فوتييوفا أن هذا المرهم خاص من النوع السائل، ومن شأنه الاستغناء مستقبلاً عن الجبس والبراغي الفولاذية في معالجة كسور العظام المختلفة.
وأوضحت فوتييوفا أن الفريق المكون من باحثتين متخصصتين بالكيمياء طورتا المرهم الذي أطلق عليه تسمية "لاصق العظام"، مؤكدة أن هذا الاكتشاف سيغيِّر معالجة الكسور بشكل نوعي.
وأشارت فوتييوفا إلى أن المرهم سيتم إيصاله إلى مكان الكسر عن طريق حقنه بإبرة، حيث يلتف حول وداخل مكان الإصابة ثم يجمد فيثبت مكان الإصابة، مؤكدة أن ميزة هذا المرهم تكمن في أن أعداده يمكن أن يتم وفق احتياجات المصاب وعمره ونوع الكسر، ولذلك يمكن أن يلصق العظم المكسور لمدة أسبوعين أو عامين ثم تتحول المادة اللاصقة إلى ماء وثاني أكسيد الكربون، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة.
وأوضحت أن المرهم يتضمن أيضاً مواد تسرع في التئام الكسر ونمو العظام والتخفيف من الألم، ويعالج التشوهات العظمية أو المفاصل ويمنع أو يؤخر حدوث الأمراض العظمية مثل مرض هشاشة العظام.
ثالثاً ـ تقنية جديدة لإصلاح العظام:
يقوم علماء فرنسيون على تطوير تقنية جديدة تعمل على تسريع عملية شفاء العظام والغضاريف المتضررة.
وأشار العلماء إلى أن الفصال العظمي الشديد الذي يسببه تدهور الغضروف يمكن معالجته فقط بالجراحة لاستبدال الفخذين والركبتين بمفاصل صناعية، بينما تتمثل التقنية الجديدة في نقل علاجات هرمونات النمو التي تعزز بدورها الخلايا الجذعية وعملية الشفاء.
وتعد هذه التقنية موجهة بصفة خاصة لكبار السن لأنه مع وهن عظم الجسم فإن القدرة على التئام العظام المكسورة تقل بدرجة كبيرة وقد يؤدي الضرر عند المسنين إلى عجز دائم حتى الوفاة.
العربية.نت