Panadol المدير العام
مكان الاقامة : حلب
عدد المساهمات : 343
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
العمر : 35
العمل/المهنة : سنة رابعة في كلية الطب
| موضوع: عدسات لاصقة تعيد النظر للحيوانات الكفيفة الأحد أغسطس 09, 2009 5:58 pm | |
| عدسات لاصقة تعيد النظر للحيوانات الكفيفة: هنيغسدورف (ألمانيا) - الزرافة والارنب وحتى فرس النهر يمكن ان تفقد بصرها يوما ما بسبب اعتام عدسة العين لكن لحسن الحظ وجدت شركة المانية الحل لاعادة النور الى هذه الحيوانات بصنعها عدسات تزرع في العين.
وبفضل عدسات شركة "اس اند في تكنولوجي" اللاصقة عاد اسد البحر في حديقة مائية في كاليفورنيا يرى بوضوح واستأنف بالتالي عروضه، كما استعاد كنغر بصره في محمية طبيعية استرالية، وشفيت لبؤة تعاني شحا في النظر ايضا في حديقة حيوانات رومانية.
واستخدمت هذه العدسات التي صنعت في المانيا من اجل حيوانات منزلية واحصنة سباق وحيوانات السيرك والحيوانات البرية في المحميات الطبيعية وحتى من اجل الكلاب التي ترافق الاشخاص الذين فقدوا بصرهم.
وفي مطوى الشركة الواقعة في هنيغسدورف في ضواحي برلين يمكن رؤية عدسات من كل الاحجام بدءا من العدسات الصغيرة جدا للقطط وصولا الى العدسات بحجم قبضة يد للفيلة.
وانشئت هذه الشركة في العام 2008 وباتت رائدة في هذا الحقل، وتقول انغيبورغ فرومبرغ، مسؤولة الانشطة الطبية البيطرية فيها، انه "على خلاف الانسان، يؤدي اعتام عدسة العين لدى الحيوان الى فقدان كلي للبصر".
وتضيف فرومبرغ ان بعض الحيوانات تزداد خطورة حين تعاني من اضطرابات بصرية، "فحين تشعر بالانزعاج لا ترى محيطها بشكل طبيعي ويمكنها ان تصبح عدائية او مباغتة في تصرفاتها او منغلقة على نفسها".
وقد تهب تاليا هباء المبالغ الضخمة التي تستثمر في جواد سباق او حيوانات السيرك لذا يدفع اصحابها عدة الا يورو ثمن جراحة زرع العدسة، وهي جراحة بسيطة، والمتابعة الطبية للحيوان المريض.
وقد يدفع فقدان البصر ببعض الحيوانات الى الامتناع عن التزاوج وعن التكاثر بالتالي، لذا قام الصندوق العالمي للطبيعة "دابليو دابليو اف" باستثمار مبلغ من المال في العدسات البصرية للدبب السمراء التي تعيش في محمية صينية.
وتوضح فرومبرغ ان ذلك "ليس سوى جزء من عمل الشركة" فعدد كبير من "الزبائن" هم هررة وكلاب منزلية باتت فردا من عائلة مستعدة لانفاق الاموال على علاجها.
ومبدئيا تعتبر جراحة زرع العدسة بسيطة الا انها قد تظهر تعقيدات عدة على الصعيد العملي، لاسيما لجهة التخدير.
وتشير المسؤولة الى ان "الحيوانات الضخمة تبقى مستلقية على جانبها مدة طويلة مما يزيد الضغط على القلب اثناء الجراحة. فعلى سبيل المثال، لا يجب ان يبقى الرأس في مستوى ادنى من القلب لدى الزرافة. وهكذا، لكل حيوان خصائص يجب احترامها".
الا ان ما يؤخر تطور هذه الشركة التي توظف 32 موظفا من المانيا الشرقي سابقا هو التدريب غير الكافي للاطباء البيطريين. لذلك قررت الشركة الامساك بزمام الامور وهي تنظم في عطلات نهاية الاسبوع دورات تدريبية للبيطريين الاخصائيين بالعيون.
وهكذا ينكب البيطريون الاتون من البرازيل وتايوان واليابان والولايات المتحدة على حيوان ميت ليتعلموا كيف يعيدون النور الى نمر او دب او بوم في ما بعد. | |
|